الجمعة، 23 سبتمبر 2011

المواطن هو " نفط الحكومة"



كتب علاء الشماع

هناك تحديات اقتصادية يعيشها الاردن منذ عشرات السنين لكن في الفترة الاخيرة زادت هذه التحديات بشكل كبير ويعزى هذا الامر الى عوامل متعددة منها مرتبط بالسكان وبالموارد الطبيعية واخرى بالحكومات التي ساهمت بشكل كبير في خلق ظروف سلبية اثرت على الاقتصاد الاردني بشكل كبير 
ويعتبر الاردن من الدول الفقيرة اقتصاديا ولديها نسبة مديونية عالية وتفتقر الى الموارد الطبيعية كالنفط مما خلق ظروف اقتصادية ادت في وقت من الاوقات الى التازم الاقتصادي ورفعت مديونية المملكة بشكل كبير مما اثر بشكل مباشر على المواطنين
هناك تحديات اقتصادية تراهن عليها الحكومة بشكل حالي لكني اعتقد ان السياسة المتبعة لا تجدي نفعا ومن التحديات الاقتصادية  هي ان الحكومة تعتمد على المواطن الاردني في خفض العجز الحكومي في الميزانية " فقد نفذت الحكومة ثلاثة مرتكزات من الفرضيات التي تقوم عليها الموازنة في عام 2010 وهي تعديل الضريبة الخاصة على الهواتف النقالة من 4% إلى 8% وفرض ضريبة بدل خدمة على الشاحنات نظير التتبع الالكتروني أما المرتكز الثالث فهو إلغاء قرار اعفاء السيارات الهجينة من الرسوم الجمركية." (1)
"ان الفرضيات التي وردت في الموازنة لمعالجة العجز لعام 2010 تشمل الغاء الاعفاءات على المواد الاساسية وزيادة الضريبة على البنزين "اوكتان 90" من 4% إلى 8% وتحرير اسعار اسطوانة الغاز المنزلي اعتبارا من مطلع أبريل 2010"  (2)وهذا بدوره يضغط المواطن بشكل كبير ويؤثر على الحكومة مما يضعها في تحدي اقتصادي كبير جدا ومثل هذه الخطوات تعمل على تازيم الشارع الاردني والضغط على الحكومة التي لا تستطيع ان تؤمن مصدر دخل للاردن رغم ان هناك مقومات اذا ما استغلت بشكلها الصحيح فإنها تقلب العجز الى فائض ومنها استغلال منطقة الاغوار بالاستثمارات الزراعية ومن الناحية السياحية استغلال المناطق السياحية  في الاردن التي تعتبر فيها البتراء احدى عجائب الدنيا السبع الجديدة واهم نقطة محاسبة الفاسدين الذين يستغلون مقدرات الدولة لصالحهم الشخصي  وهذه النقطة بالذات اذاما عولجت تكفل انتعاش كبير في الاقتصاد الاردني
بالنسبة لوسائل الاعلام ومناقشتها للتحديات الاقتصادية فان الاعلام في الاردن ينقسم الى خاص و رسمي
الاعلام الرسمي يحاول تجميل الامور ولا يظهر الوضع الاقتصادي الحقيقي  الذي تعيشه الدولة  اما بالنسبة للاعلام الخاص وشبه الرسمي فانه اكثر عمقا ويحاول ان ينقل التحديات الاقتصادية لكن لا يتعامل معها بشكل معمق ولايركز على مناقشة الاوضاع الاقتصاية ولعل عدم وجود وسائل اعلام متخصصة في الشؤون الاقتصادية عامل رئيسي من عوامل تهميش الاخبار الاقتصادية بالاضافة الى تركيز وسائل الاعلام على الشؤون المحلية ادى الى عدم  التركيز على الاوضاع الاقتصادية واستبدالها بالامور المحلية

المصادر 1,2 : خبر تحت عنوان "الأردن يبحث خفض عجز الموازنة بقيمة 1.4 مليار دولار     " نشر في موقع لهن  الالكتروني  الرابط : http://lahona.moheet.com/show_news.aspx?nid=360339&pg=3

الخميس، 22 سبتمبر 2011

اختتام ورشة تدريبة بعنوان " التدوين بالفيديو "

اختتمت الهيئة الملكية للافلام بالتعاون مع موقع حبر الالكتروني ورشة تدريبة بعنوان " التدوين بالفيديو " والتي كانت على مدار خمسة ايام  ابتداءا من الاحد 18 ايلول وشارك بالورشة 13 من المهتمين بالمدونات في حيث يعتبر التدوين بالاردن من طرق التواصل الحديثة على الانترنت .

واقيمت هذه الورشة في  بيت الأفلام (الهيئة الملكية الأردنية للأفلام)حيث تم في هذه الورشة مناقشة وعرض نماذج لمواقع مشهورة لمدونين في الأردن والمنطقة، كما تمكن المشاركون من إنشاء مواقعهم التدوينية والتمرن على الكتابة من خلال تطبيقات مختلفة.

وتضمنت  التمرينات تطبيقات حول فنون المقابلة وكتابة التقارير الإخبارية على شبكة الانترنت.وناقشت كيفية بدء انشاء مدونة بالاضافة الى مقدمة في التدوين العربي  وتطرقت الورشة الى فنون التصوير الفوتوغرافي والفيديو  حيث كانت هناك تطبيقات عملية على استخدام الكاميرا والتصوير .